ماهو

السيلان هو مرض منقول جنسياً يسببه بكتيريا Neisseria gonorrhoeae. يُعرف أيضاً باسم “التعقيبة”.

• وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي 87 مليون حالة جديدة بالسيلان سنوياً على مستوى العالم.
• السيلان يؤثر بشكل رئيسي على الأغشية المخاطية في الجهاز التناسلي، لكنه يمكن أن يؤثر أيضاً على الحلق والعينين والمستقيم.

يشير تاريخ المرض إلى أنه كان معروفاً منذ العصور القديمة، حيث وُصف في النصوص الطبية القديمة.

التعريف والخصائص

يُصنف السيلان كأحد الأمراض المنقولة جنسياً البكتيرية، ويتميز بأعراض أصعب في التشخيص مقارنة بأمراض أخرى.

الأسباب

تنتقل عدوى السيلان عن طريق الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب.

• البكتيريا المسببة للسيلان تنتقل بسهولة خلال الجماع المهبلي أو الفموي أو الشرجي.
• يمكن للأم المصابة أن تنقل العدوى إلى طفلها أثناء الولادة.

العوامل المساهمة

تشمل العوامل المساهمة في انتشار السيلان:

1. تعدد الشركاء الجنسيين.
2. عدم استخدام الواقيات الجنسية بشكل صحيح.
3. وجود تاريخ سابق للإصابة بأمراض منقولة جنسياً.

الأعراض

تختلف الأعراض بين الرجال والنساء وقد لا تظهر دائماً بشكل واضح.

• عند الرجال، تشمل الأعراض الشائعة: ألم أثناء التبول، وإفرازات بيضاء أو صفراء من القضيب.
• عند النساء، قد تشمل الأعراض: إفرازات مهبلية غير طبيعية، وألم أثناء الجماع أو التبول.

الأعراض غير النمطية

تشمل الأعراض غير النمطية:

1. التهاب الحلق في حالة العدوى الفموية.
2. حكة وتهيّج في المستقيم في حالة العدوى الشرجية.

التشخيص

يتطلب تشخيص السيلان فحوصات مخبرية دقيقة لتحديد البكتيريا المسببة.

• يشمل الفحص أخذ عينات من السوائل التناسلية أو الحلق أو المستقيم.
• تعتبر تقنية PCR واحدة من أهم الطرق لتحديد وجود البكتيريا بدقة عالية.

الفحوصات التكميلية

تشمل الفحوصات التكميلية:

1. اختبارات الزرع لتحديد حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية.
2. فحوصات الدم للتأكد من عدم وجود أمراض منقولة جنسياً أخرى.

أساليب العلاج

يعتمد علاج السيلان بشكل أساسي على المضادات الحيوية.

• تشير إرشادات منظمة الصحة العالمية إلى استخدام السيفترياكسون كخط أول للعلاج.
• تُستخدم المضادات الحيوية الفموية مثل الأزيثرومايسين في بعض الحالات لتجنب المقاومة.

التحديات العلاجية

تشمل التحديات:

1. تزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
2. الحاجة إلى علاج الشركاء الجنسيين لمنع إعادة العدوى.

المضاعفات المحتملة

يمكن أن يؤدي السيلان غير المعالج إلى عدة مضاعفات صحية خطيرة.

• عند النساء، يمكن أن يسبب مرض التهاب الحوض، مما يؤدي إلى العقم.
• عند الرجال، قد يؤدي إلى التهاب البربخ، مما يؤثر على الخصوبة.

المضاعفات النظامية

تشمل المضاعفات النظامية:

1. التهاب المفاصل المرتبط بالسيلان.
2. انتشار البكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يسبب التهابات في الأجهزة الحيوية.

عوامل الخطورة

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسيلان.

• العمر: يكون الشباب أكثر عرضة للإصابة بسبب السلوكيات الجنسية غير الآمنة.
• السلوكيات: تعدد الشركاء الجنسيين وعدم استخدام الواقيات.

العوامل الاجتماعية والاقتصادية

تشمل العوامل الاجتماعية والاقتصادية:

1. قلة الوعي الصحي والتعليم الجنسي.
2. الوصول المحدود إلى الخدمات الصحية.

طرق الوقاية

هناك طرق فعالة للوقاية من السيلان وتقليل مخاطر الإصابة.

• استخدام الواقيات الجنسية بشكل صحيح أثناء جميع أنواع الجماع.
• إجراء الفحوصات المنتظمة للأمراض المنقولة جنسياً.

الاستراتيجيات الوقائية

تشمل الاستراتيجيات الوقائية:

1. التثقيف الصحي وزيادة الوعي بأهمية الوقاية.
2. الحد من تعدد الشركاء الجنسيين.

التأثير على جودة الحياة

يمكن أن يؤثر السيلان بشكل كبير على جودة حياة المصاب.

• المضاعفات الصحية قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
• التأثير على العلاقات الشخصية نتيجة القلق من نقل العدوى للشريك.

الأبعاد الاجتماعية

تشمل الأبعاد الاجتماعية:

1. الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض المنقولة جنسياً.
2. تأثير المرض على استقرار الحياة المهنية والاجتماعية.

العلاج بالطب البديل

على الرغم من عدم وجود دليل علمي قوي على فعالية الطب البديل في علاج السيلان، يلجأ بعض الأفراد إلى هذه الأساليب.

• استخدام الأعشاب مثل الثوم والعسل لاعتقاد البعض بخصائصها المضادة للبكتيريا.
• العلاج باليوغا والتأمل لتحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر المرتبط بالمرض.

التقييم العلمي

تشير الدراسات إلى الحاجة لمزيد من البحث لتقييم فعالية العلاجات البديلة في مكافحة السيلان.

1. ضرورة دمج الطب البديل مع العلاجات الطبية التقليدية للحصول على أفضل النتائج.
2. التعاون مع مقدمي الرعاية الصحية لضمان السلامة والفعالية.